Subscribe:

Friday 23 March 2012

المقدمة

القات من اهم الاسباب في تخلف المجتمع اليمني  
صحيح أننا أي المجتمع اليمني مصنفون في خانة الدول المتخلفة على جميع الاصعده سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا . ولكن مما يزيد الطين بلة ويعمق تخلف المجتمع اليمني عن المجتمعات العربية هو وجود مشكلة عويصة بحاجة إلى معالجات سريعه هو وجود ظاهرة القات كزراعه وتفشي تعاطيه في صفوف الشباب اليمني . وللإسف الشديد أصبح الشاب المتعاطي للقات في نظر غالبية أفراد المجتمع اليمني هو الشاب السوي . بينما يتم النظر إلى الشخص الغير متناول للقات نظرة قاصرة وكأنه ناقص الرجوله.. المجتمعات في الدول المجاورة تتسابق للحاق بركب الدول المتقدمه. ونحن في اليمن نقف موقف المتفرج والسلبي ونحن نقف في أوأخر الصفوف. ولو عقدنا مقارنة بسيطه وسريعه بين الشباب في الدول المجاوره لليمن والشباب اليمني لوجدنا الفارق المهوول وهو بالتأكيد في غير صالحنا كمجتمع.. الشباب في معظم الدول يساهمون مساهة فاعله في أعمال الخدمات التي تعود بالنفع لمجتمعاتهم ويستغلون كل دقيقة بل كل ثانيه من أوقات فراغهم في تأهيل انفسهم والارتقاء بمستوياتهم وإمكانياتهم. وبالتالي يتوفر شباب موءهل قادر على مواجهة أعباء الحياة اليوميه والاعتماد على الذات . بينما الفرد في المجتمع اليمني وأخص المتعاطي للقات يقف في خانة السلبية الصرفه والتي تجعل منه شاب إتكالي ينفق كل ما يتوفر له من إمكانيات على شراء القات وتعاطيه .لذلك فلا غرابة أن نجد الطلب على الشباب اليمني شبه معدوم ...القات مشكله عويصه بحاجه لتضافر جميع الجهود لاستئصاله وبالحد الادنى الحد من تعاطيه وإنتشاره كي نتمكن من اللحاق بركب المجتمعات من حولنا..

Popular Posts